ننتج فى مصر مايقرب من 8ر1 مليون طن من البلح ومع ذلك الصادرات متوسطها 50 ألف طن وهو رقم متواضع مقارنة بكمية الإنتاج - ولزيادة الصادرات لابد من التنوع فى الإنتاج بحيث يكون هناك أصناف قابله للتصدير والمنافسه بالخارج - دخول صنف المجدول له أهمية كبرى وبالتاكيد سوف يساهم إنتاجه فى زيادة الصادرات على مدار السنوات القادمه خصوصا أن الطلب العالمى فى نزايد على هذا الصنف لذلك: لابد من زراعة أصناف جديده خلاف صنف السيوى الرطب أو النصف جاف والغالبيه منه موجوده فى الواحات البحريه وكذلك الوادى الجديد ولكن لم ألحظ وجوده فى الأسواق الأوروبيه مثل أصناف دجلة نور الجزائريه والتونسيه وصنف بياروم الإيرانى - والأصناف السعوديه العديده مثل الصقعى وهو من أفضل التمور فى العالم وكذلك نوعيات أخرى مثل تمر العجوه والخلاص والسكرى بالإضافه إلى التوصيات الخاصه بالزراعه والحصاد والتخزين والتعبئه والتصدير - صنف سيوى يصدر بصفه رئيسيه إلى الدول الإسلاميه فى شرق أسيا لإستخدامه فى شهر رمضان الكريم - إلا إنى أرى ضروره لوجود أصناف جديده يمكنها إثبات وجودها فى الأسواق الخارجيه المختلفه ومنها الأسواق الأوروبيه والأمريكيه ,ومن الدول الرئيسيه فى إنتاج وتصدير البلح إيران بصادرات بلغت مايقرب من 390 ألف طن بقيمه نجد أيضا أن السعوديه بإنتاج يصل إلى مليون ونصف طن وبعض التقارير تشير إلى تخطى هذا الرقم بمراحل بفضل المجهودات التى تبذلها وزارة الزؤاعه هناك حيث العديد من الدول تعتبر البلح منتج إستراتيجى الأن ضمن المنتجات الزراعيه الأخرى والسعوديهتصدر مايقرب من 370 الف طن الى أكثر من 120 دوله وهذا يعود إلى وجود أنواع عديده من البلح بجوده عاليه - كذلك نرى تونس و يبلغ متوسط الإنتاج مايقرب من 365 طن يتم تصدير 120 ألف طن منهم بنسبة 33% من الإنتاج وهى نسبه غير موجوده فى أى دوله أخرى والصنف الرئيسى هناك هو دجلة نور وموطنه الأصلى ومنشأه فى الجزائر ثم ترى الجزائر تحتل مكانه كبيره فى صادرات بلح دجلة نور حيث إنها موطنه الأصلى ويصل إنتاج البلح فى الجزائر إلى مايقرب من 25ر1 مليون طن - ( بعض التقارير تشير إلى أن الإنتاج فى 2023 وصل إلى 7ر1 مليون طن ) وترجع اصول هذا الصنف إلى الجزائر وتم نقله بعد ذلك الى دول أخرى. وعليه تتصدر مصر الإنتاج العالمى بكم يصل الى 8ر1 مليون طن تليها السعوديه 6ر1 مليون طن ثم الجزائر بمتوسط 3ر1 مليون طن ثم إيران بمتوسط إنتاج مليون طن - ونرى أن صادرات هذه الدول من التمور تقدر بمئات الألاف من الأطنان فى حين أننا المنتج الأول عالميا ومتوسط صادراتنا قد يصل الى 50 ألف طن وهو رقم متواضع بالإضافه إلى أن هذه الدول تصدر التمور إلى عدد كبير من الدول يصل إلى 120 دوله وتطمح دول فى توسيع صادراتها إلى عدد أكبر من الدول بحيث يصل الى 150 دوله مثل الجزائر التى تسعى إلى ذلك - فى حين صادراتنا من البلح تنحصر فى عدد محدود من الدول مطلوب التوسع فى زراعة أصناف جديده يمكن تسويقها فى الخارج حيث الصنف السيوى النصف جاف رغم جودته وسكرياته العاليه يشحن معظمه الى أندونسيا وماليزيا وستغافوره - وهو غير موجود فى الأسواق الأوروبيه تقريبا - ومطلوب الإهتمام به فى تربيته وحصاده وتجفيفه وتخزينه وتعبئته للحصول على تمره ذات شكل وقوام ممتاز حيث أن جودتها رغم أنها فائقه إل أنها لاتلقى التسويق الجيد فى الخارج وقد يكون ذلك لصغر حجمها أوشكلها - ومع إدخال صنف ال مجدول - والسعى نحو إدخال أصناف أخرى قادره على المنافسه - أرى أن صادراتنا على الأقل فى المرحله القادمه مفروض لاتقل عن 200 أف طن - ومع دخول مزرعة نخيل التمر فى توشكى بأسوان وتعدد الأصناف المزروعه مثل المجدول والصقعى والخلاص والسكرى أرى أنه لاينقصنا فى الوصول إلى 200 ألف طن صادرات إلا وضع خطه تسويقيه ناجحه - ولاننسى الإنتاج الضخم من النوعيات الجافه والتى مطلوب التسويق لها جيدا - ومطلوب الإهتمام بها حيث أن هناك توجه عالى نحو إستخدامها مبشوره أو مفرومه فى صناعات عديده منها الحلوى - ويوجد بالخارج ماكينات نزع النوى التى تسهل عمليه فرم هذه النوعيات الجافه.