ههى فاكهه إستوائيه موطنها شرق أسيا وتحديدا الصين وشمال فيتنام - وأكبر منتج لها هى الصين بكمية 8ر2 مليون طن من أصل كمية الإنتاج العالمى المقدره ب 5ر3 مليون طن- وتصل قيمة التجاره اعالميه منها إلى مايقرب من 7 مليار دولار فى 2023. وتزرعها دول كثيره فى شرق أسيا منها الهند وفيتنام وتايلاند والفلبين وايضا استراليا وتزرع أيضا فى جنوب أفريقيا ودول أخرى فى أمريكا اللاتينيه ومنها البرازيل – هذه تقريبا أشهر الدول المنتجه – والليتشى هى فاكهه بيضاوية الشكل كما فى الصوره بلون أحمر جذاب بداخلها أنسجه رخوه بيضاء ذات درجه عاليه من السكريات وبهاا نواه بالداخل – زراعة هذه الفاكهه تضيف ألى قائمة الصادرات - ولو أن الكم العالمى من الإنتاج ليس بكبير إلا أن وجودها ضمن قائمة الفواكه التى نقوم بتصديرها يعد إضافه وميزه لصادراتنا – علاوه على العائد المالى الكبير من حيث السعر مقارنة بفواكه أخرى . ونظرا لإحتوائها على فيتامينات ومعادن وسكريات ومضادات أكسده وتقوية جهاز المناعه والصحه بوجه هام بالإضافه إلى طعمها الحلو والمذاق المميز عن بقية الفواكه وكم السكريات العالى بها – لهذا الأسباب يتزايد إستهلاكها عالميا وخصوصا أجد زياده فى إستهلاك أنواع معينه من الفاكهه والخضر لزيادة وعى وإهتمام الإنسان بالصحه وفوائد فواكه وخضروات معينه خصوصا بعد كوفيد 19 والتى كان من نتائجها الإيجابيه زيادة الوعى بالعوامل الصحيه – وهذه المزايا لهذه الفاكهه ذات الطعم المميز والفريد تزيد من شعبيتها على مدار الوقت وأنا أعلم أنها مزروعه فى مصر – حيث وجدت منها إنتاجا ممتازا فى عبوات جميله فى محلات السوبرماركت – وهى غالية الثمن ولكن لمحدودية وجودها فى الأسواق – من المؤكد زراعتها محدوده للغايه – لذا أجد أن التشجيع على زراعتها ضرورى لإضافتها إلى قائمة الصادرات ذات العائد المادى المرتفع والمساهمه بهذا المحصول فى زيادة الصادرات. ومؤكد قسم بحوث البساتين سوف يقدم كل عون مطلوب متى سعى إليه فى ذلك