الثوم منتج زراعى أساسى لما له من فوائد صحيه عديده وإستخدامات فى معظم الأكلات على مستوى العالم - وهو له أيضا إستخدامات طبيه - وفوائده عديده ومفيده لصحة الإنسان وأنماط الأكلات على مستوى العالم تتطلب إستخدام الثوم بصفه أساسيه فى هذه الأكلات- هناك دول منتجه وكما نعلم الصين تتصدر الإنتاج العالمى بمتوسط 20 مليون طن سنويا - وهناك دول مستورده أهم 5 دول مستورده هى أندونسيا وتتربع على قائمة كبار المستوردين فى العالم بما يفوق ال 550 ألف طن سنويا تليها ماليزيا فى حدود أقل من 200 ألف طن قليلا - ثم الولايات المتحده والبرازيل بمتوسط 115 ألف طن لكل منهم وتليهم تايلاند بقرابة ال 60 ألف طن أو تزيد قليلا - فى مصر لدينا نوعين من الثوم : الأبيض البلدى وهذا لايمكن تصديره إلى هذه الدول لكثرة عدد الفصوص بداخله والتى تصل إلى 30 فصا رغم القيمه الغذائيه العاليه وطول مدة التخزين - والنوع الأخر وهو النوع الأحمر أو القرمزى - البعض منه يبلغ متوسط 15 من الفصوص وهو صنف سدس 40 والبعض الأخر يصل فيه عدد الفصوص إلى حدود العشرون فصا وقد يزيز وهو صنف إجاسيد - معظم التجاره العالميه فى الثوم هى للثوم ذو اللون الأبيض ويليه الأحمر وعليه - وبالنظر إلى صادراتنا المتواضعه من الثوم - أرى أنه من الضرورى إدخال أصناف جديده من الثوم الأبيض ذات أعدا قليله من الفصوص ( متوسط 12-15 مثل سدس 40 فى العدد ) وكذلك صنف أحمر أخر بنفس متوسط الأعداد وذو شكل مقببول - وذلك لأن صنف سدس 40 ذو ال12-15 فص إختلط مع الصنف إيجاسيد الذى متوسطه 20-22 فص - فى جمبع زراعات مصر من الثوم وأصبح من الصعب الفصل بينهم وصعب تجهيز شحنهواحده تصديريه من صنف سدس 40 نظرا لهذا الإختلاط