تتضمن عملية نحويل جذور الكاسافا الى دقيق عدة خطوات: أولا يتم حصاد الكسافا وذلك بتقليع الجزور من التربه - ثانيا: تتم عملية الغسيل ثم التقشير ( تقشير الطبقه الخارجيه ) ويتم بعد ذلك بشر اللب أو طحنه وتحويله إلى عجين. بعد ذلك تتم عملية تجفيف العجين - إما بطريقه طبيعيه فى الشمس أو من خلال تجفيفه بالماكينات . عندما يجف هذ العجين يتم طحنه إلى بودره ناعمه وهذا هو دقيق الكسافا. وعلى عكس نشا التابيوكا الذى يتم إستخلاصه من جذور الكاسافا ( تابيوكا هو إسم النشا المتسخلص من الكاسافا ) فإن دقيق الكسافا ينتج من طحن كل الجذور وبالتالى هذا الناتج من عملية الطحن يحوى المزيد من الألياف والعناصر الغذائيه على عكس النشا. دقيق الكسافا له نكهه طبيعيه وقوام ناعم - وهذا يجعل دقيق الكاسافا بديل أكثر شعبيه من دقيق القمح فى أكلات كثيره إضافة إلى أنه خالى من الجلوتين - وكثيرا ما يستخدم بديلا لدقيق القمح فى الوجبات وبنسبة مقادير 1 إلى 1 (نفس الكميه من دقيق الكسافا تقابل الكميه الأصلىه المستخدمه من دقيق القمح ) ولكن مع بعض التعديلات فى الوجبات. المحتويات الغذائيه الأساسيه: لكل كوب من دقيق الكاساف يوجد أو يحتوى على 456 سعر حرارى و 85% من هذه الكميه ناتجه عن الكربوهايدرات التى يحتويها الدقيق - وهو فى ذات الوقت قليل فى إحتوائه على الدهون حيث يوفر فقط 2ر7 سعر حرارى من هذا المحتوى الغذائى وايضا محتوى البروتين فى هذا الدقيق قليل أو فى حده الأدنى - من ناحيه أخرى يحتوى كوب من دقيق القمح على 408 سعر حرارى فى نفس الوقت المحتوى من العناصر الغذائيه الكبرى Macronutrients كمياتها أكثر حيث السعر الحرارى 408 سعر إلا أن نسبة البروتين 16% والدهون 7% - ونسبة البروتين هذه تجعل القمح يتفوق على الكسافا - حيث النسبه الأعلى للبرةتين فى دقيق القمح تؤدى إلى قدرته على تشكيل عجينه مرنه أو لينه elastic dough على العكس فى دقيق الكسافا الذى لايتصف بهذه الخاصيه محتوى الفيتامينات والمعادن فى كلا من الصنفين فى الدقيق: دقيق القمح يتفوق فى العناصر الغذائيه الصغرى micronutrients حيث أن به مستويات أعلى من العناصر التاليه : الماغنسيوم والسيلينيوم والفوسفور والحديد والماغنسيوم وفيتامين بى بفئاته: 1 و 3 و 6 وهذه العناصر الأساسيه تلعب دورا مهما فى إنتاج الطاقه لجسم الإنسان وكذلك دورا مهما فى الوظائف المناعيه والصحه بوجه عام. والمنجنيز الموجود فى دقيق القمح جدير بالملاحظه بصفه خاصه حيث أنه يغطى الإحتياجات اليوميه منه ويفوق نظيره فى الكسافا بنسبة 160% ودقيق الكسافا بالنظر إلى أنه يحتوى على كميات عناصر غذائيه أقل إلا أنه غنى بالبوتاسيوم وهو ضرورى لصحة القلب - كما أم دقيق الكسافا يحتوى على النشا المقاوم ( نشا صعب الهضم ) والذى قد يعزز من صحة الأمعاء الغليظه ويحسن من حساسية الإنسولين. دقيق الكسافا يحتوى على النشا المقاوم الذى يحسن من صحة الأمعاء الغليظه وحساسية الإنسولين - هذا النشا يعمل كغذاء للبكتيريا النافعه حيث يقوم على تغذيتها ويغذى بكتيريا الأمعاء المقيده - والدراسات تشير إلى أنه من الممكن أن ينظم ضغط الدم ويحسن من وظائف التمثيل الغذائى. دقيق الكسافا بطبيعته خالى من الجلوتين وبالتالى فهو مناسب لهؤلاء الذين يعانون من مرض السيلياك وهو مرض بطنى يحدث نتيجة رد فعل مناعى عند تناول الجلوتين. أو مرض حساسية القمح - وبالتالى فهو يساعد هئلاء الذين يعانون من هذه الأمراض على تناول المخبوزات بدون حدوث ردود أفعال عكسيه لديهم نتيجة تناول الجلوتين. الأبحاث تشير إلى أن دقيق الكسافا من الممكن أن يكون له تأثير إيجابى على مستويات الكليسترول - ومحتوياته من الألياف ( ولو أنها أقل من دقيق القمح ) لاتزال لها القدره على صحة وإنتظام الهضم. يتبع .... نقلا عن تريفيال بايتس