الكسافا لها قدره على تحمل التغير فى المناخ – وتتحمل درجات الحراره العاليه – وتحتاج إلى قليل من الأمطار – وكذلك القليل من التسميد وتنمو فى الأراضى حتى الغير جيده أو المستصلحه وليست خصبه بدرجه عاليه لذلك هذا النبات يطلق أى المحصول الناجى – أى ينجو من معظم الظروف الصعبه التى لايتحملها محصول أخر. لذلك فهو محصول أساسى ذو قيمه فى مواجهة إرتقاع درجات الحراره فى العالم هذا المنتج يعطى سعرات حراريه أكثر من القمح وأكثر من أى حبوب أخرى – بالإضافه إلى أن زراعة الكسافا لها تأثير بيئى أقل من القمح ويتطلب القليل من المياه والمجهود والمحصول مثل غيره من المحاصيل معرض للإصابه ببعض الأمراض مثل فسيفساء الكسافا ومرض الخطوط البنى والذى يمكن أن يؤثر على الإنتاج بدرجه كبيره. والأبحاث مستمره للوصول إلى نوعيات من الكسافا مقاومه لهذه الأمراض لتدعيم الأمن الغذائى فى المناطق الإستوائيه. إنتاج دقيق الكسافا: يمر الإنتاج بعدة خطوات لتحويلها من درنات خام إلى بودره ناعمه وخاليه من الجلوتين. وهذه الخطوات الغرض منها إزالى أى مركبات ضاره وفى مفس الوقت الحقاظ على المكونات الغذائيه. هناط الطرق التقليديه زالطرق الحديثه التى تعتمد على التكنولوجيا: والطرق التقليديه تعتمد على المهاره اليدويه والتجفيف بالطرق الطبيعيه أى التجفيف تحت الشمس – حيث يتم تقشير درنات الكسافا ويتم جرشها باليد – والعجين الناتج من هذه العمليه يتم تجفيفه تحت الشمس لعدة أيام – وهذه الطريقه مستهلكه للوقت وتتطلب أقل الأدوات. أما الطرق الحديثه فهى تشمل إستخدام الماكينات لزيادة الكقائه الإنتاجيه حيث تقوم ماكينات التقشير والجرش بمعالجة كميات كبيره وبسرعه – والمجففات الصناعيه تقلل وقت التجفيف إلى ساعات بدلا من أيام. وهذه الطرق الحديثه تضمن إنتاجيه بكميات أعلى وجوده أكثر تناسقا خطوات الطريقتين واحه فيما يخص عملية التقضير والغسيل والجرش والعصر أو الضغط والتجفيف والطحن – والإختيار بين الطرق اليدويه والطرق الحديثه المميكنه يتوقف على الإمكانيات. ازالة المكونات الضاره: تحتوى الكسافا على جليكوسيدات سيانو جينيه وهى ماده سامه إذا تم أكلها بكميات كبيره – والهدف من طرق المعالجه والتجهيز هو تقليل هذه المركبات إلى المستويات الأمنه السموح بها حيث يستهلكه أكثر من 500 مليون إنسان فى العالم – إن عملية التقشير والجرش تؤدى إلى خروج إنزيمات تقوم بتكسير ال جلكوسيدات ال سيانوجينيه. وعملية التخمير تعتبر طريقه فعاله لتقليل مضادات التغذيه ( وهى مركبات طبيعيه تتداخل لإمتصاص المواد الغذائيه ) – وهى تتضمن نقع الكسافا المجروشه فى المياه لمدة 3 الى 5 أيام – هذه الطريقه ليست فقط تقلل مركبات ال جليكوسيدات بل تحسن من النكهه وتزيد من محتويات النشا المقاوم ( هو نشا صعب التكسير ويقاوم الإنزيمات الهاضمه فى الأمعاء الدقيقه والتى تساعد على تكسير الغذاء وهضمه ويتخمر فى الأمعاء الغليظه وبالتالى ينشأ المزيد من البكتيريا المفيده والتى تحسن من الحاله الصحيه العامع للقناه الهضميه. التجفيف الصحيح ضرورى للحد من متبقيات السيانيد – والتجفيف فى الشمس وبالماكينات يضمن نزول الرطوبه إلى أقل من 10% وذلك يمنع نمو الميكروبات ويقلل من مضادات الأغذيه. عند الإختيار بين دقيق القمح ودقيق الكسافا لابد للمستهلك الأخذ فى الإعتبار عده عوامل: منها المحتوى الغذائى – الإحتياجات الغذائيه – والإستخدام المطلوب. وعليك بإختيار دقيق كسافا ذو جوده عاليه من مصادر موثوقه - دقيق الكسافا هو غئاء نباتى ( نظام فيجن النباتى الخالى من أى لحوم ) ومناسب للذين يتبعون نظام غذائى ( نباتيين) يعتبر دقيق الكسافا ممتاز فى المخبوزات ويستخدم فى عمل مخبوزات منها الكيك والبسكويت والعيش الأفرنجى ( الفينو ) – وفى الأطباق اللذيذه فيستخدم فى عمل التورتيلا وهى نوع من المخبوزات الأسبانيه ( عيش أسبانى ) والعيش المفرود ( شكل العيش البلدى لدينا ) وفى عمل البيتزا – وكل المخبوزات التى يستخدم فيها دقيق القمح تقريبا.