تعتبر الصين المنتج الأول للثوم فى العالم بمحصول يصل إلى 20 ميليون طن سنويا – تليها الهند بانتاجية مايقرب من أكثر من 3 مليون طن – وننتج فى مصر كميات كبيره من الثوم بنوعيه الأبيض والأحمر – والهدف من هذه المقاله هو زيادة صادرات الثوم من مصر حيث الصادرات الأن متواضعه للغايه – وقمنا بزراعة صنف جديد منذ 22 عاما ( فى العام 2002 ) ونجح فى العام الأول – ولم نستطع الإستمرار – ثم عاودنا التجربه فى موسم 2024/2023 ونجحت التجربه – وأنا على ثقه أنه بتعميم التجربه سوف تتضاعف صادرات مصر من الثوم عدة مرات على مدار موسمين أو ثلاثة مواسم - تتركز زراعه الثوم فى مناطق الوجه القبلى خصوصا المنيا وبنى سويف والفيوم ومحافظات أخرى فى جنوب مصر – إضافة الى الوجه البحرى وتزرع منه كميات كبيره فى محافظة البحيره – ويقوم العديد من المزارعين بتحميل الثوم الأحمر على الفراوله لذلك يطلق عليه أحينا ثوم الفراوله – ولدينا نوعين من الثوم هما الأبيض البلدى وهذا تصديره محدود جدا نظرا لأن عدد الفصوص بداخله قد يصل الى 35 قص – فى حين هناك نوعين أخرين يتميزا باللون الأحمر أو القرمزى وهم سدس 40 ويبلغ عدد فصوصه متوسط 15 فص – ونوع أخر هو إجاسيد وهذا الصنف رغم فى بداياته كان عدد الفصوص به مثل سدس لايتجاوز ال 15 فصا – إل أنه على مدار السنين لا أعلم ماذا حدث لهذا الصنف ووصل عدد الفصوص فى بعض الرؤس الى 20 و 22 فص – بعض المستوردين فى بعض الدول يطلبون الثوم ذو الفصوص ال 15 تحديدا وهو سدس 40 ولكن أصبح الأمر صعب حيث إختلط الصنفان فى الزراعه ولايمكن الفصل بينهما بسهوله عند التجهيز للتصدير – إلا أن الشكل يختلف حيث إجاسيد يميل إلى الإستداره فى الشكل فى حين صنف سدس يكون كمثرى الشكل أحينا معظم الصادرات من الثوم الأبيض تتم فى مرحلة عدم النضوج دون إكتمال الفصوص كامله ويكون له ساق أخضر – وقد تكتمل الفصوص نحو شهر إبريل وقتها أيضا يمكن تصديره شريطة أن يكون الساق لازال أخضر – والثوم القرمزى يتم تصديره أخضر أيضا ويكون عليه ملامح اللون الأحمر على القشر الخارجى – ويتم التصدير على هذه الحاله بصفه رئيسيه إلى إيطاليا – وتقوم شركتى بتصديره على هذه الحاله على مدار ال 27 عام الماضيه إلى إيطاليا دون توقف عند إكتمال نضج الثوم وجفافه وذلك نحو شهر مايو – يتم التصدير إلى بلدان عديده ومنها أيضا إيطاليا – وكذلك تايوان التى تستورد كميات كبيره من الثوم القرمزى على مدار السنوات العشره الأخيره – ويتم تصديره إلى استراليا وبعض دول أسيا واوروبا إلا أن كميات الثوم التى يتم تصديرها من مصر تعتبر كميات متواضعه جدا جدا مقارنة بمحاصيل أخرى مثل البصل مثلا لأن غالبيية صادرات الثوم فى العالم هى للثوم الأبيض يليه الثوم الأحمر وحيث أن الثوم الأبيض لايمكن تصديره إلى أوروبا أو استراليا أو تايوان نظرا لزيادة عدد الفصوص الى تتجاوز ال 30 فص فى الراس الواحد وأكثر إضافة إلى سهولة انفصال القشره الخارجيه ممايعطى شكلا غير طيب فى بعض الأحيان لذا أقترح : إدخال صنف أبيض جيد يكون عدد الفصوص فيه لايتجاوز 15 فصا – ثم أيضا إدخال صنف احمر أخر – وإنى على ثقه أنه عند إدخال الصنف الأبيض وزراعته فى الأراضى الصحراويه سوف تتضاعف كمية التصدير مرتين وثلاثة مرات على مدار موسمين أو ثلاثه – الكميات المصدره حاليا لاتتجاوز 40 الف طن وهو رقم متواضع – واؤكد أنه عند إدخال صنف أبيض اخر وكذلك صنف أحمر قد تتضاعف الصادرات من أول موسم – قمنا بتجربة زراعة صنف جديد من 22 عاما – ونجحت فى العام الأول ولم نستمر لعدم القدره على الإستمرار ثم قمنا بزراعة ذات الصنف هذ الموسم 2023/2024 ونجحت التجربه – وكنت حاولت التوسع هذا العام مستغلا المبالغ التى تحصلت عليها من الدعم – وحصلت على إذن إستيراد لكن أيضا لم نستطع المواصله – وانا مصر على إستيراد التقاوى الجديده فى الموسم الجديد بهدف تنويع الأصناف وزيادة الصادرات والتى أؤكد أنها سوف تتضاعف عدة مرات فى فتره وجيزه I. Gad