من ضمن مشاكل الدوران حول أفريقيا ( طريق راس الرجاء الصالح ) طول مدة الشحن - حيث السفن المتجهه الى شرق أفريقيا أو شرق أسيا أو المتجهه منها إلى أوروبا أو الأمريكتين وعليها الدوران من أقصى نقطه فى جنوب القاره تزيد رحلتها بمتوسط 3 أسابيع على الأقل - وهذه فى حد ذاتها تعرض المنتجات الزراعيه الطازجه للخطر - ليست المده فقط ولكن أيضا زيادة اجور الشحن نظرا لطول المسافه مما يؤثر على سعر المنتج فى بلد الوصول - - ولكن من العوامل الأخرى السلبيه لزيادة المسافه وطول مدة الرحله هو التأثير على المناخ نتيجة زيادة الإنبعاثات الناتجه عن زيادة مدة التشغيل - وحرق كميات وقود أكبر - إن ما تخرجه سفينه فى 15 يوما من إنبعاثات من المؤكد اقل من الانبعاثات الناتجه عن رحله 3 أسابيع وأكثر وهذا كله نتيجة حرق كميات أكبر من الوقود - ولكن هناك أيضا مشاكل أخرى ومنها عدم وجود تجهيزات مناسبه للسفن الكبيره على طول المسافه من أقصى شمال غرب القاره ( من المغرب أو موريتانيا ) إلى أقصى جنوب غرب القاره - خلاف ميناء والفز باى Walvis Bay فى ناميبيا والذى إستخدمته إحدى الشركات العالميه ( قد يكون لبعض الإمداد والتموين أو التزود بالوقود ) - أيضا الطقس فى جنوب القاره شهد فى الفتره الأخيره بعض التقلبات أدت إلى جنوح إحدى السفن - وأخرى فقدت الكثير من الحاويات من على متنها - وهى ثانى مره تحدث نتيجة الطقس السيئ على مدار شهرين أخرها فى أغسطس عنما فقدت إحدى المراكب التابعه لشركة ملاحه عالميه مايقرب من 100 حاويه نتيجة الطقس السيئ ومن حسن الحظ أنها كانت قريبه من ميناء اليزابيث وإستطاعت الوصول إلى الغاطس هناك - إلى أن استقرت حالة الطقس- هذا ونقص الحاويات سواء كانت ثلاجات أو دراى كان ولازال ملحوظا نتيجة طول مدة الرحله مما أثر على إعادة الحاويات الفارغه إلى الموانئ المختلفه.